أعشاب مفيدة للمرأة وزيادة هرمون الأنوثة (الأستروجين)

 أعشاب مفيدة للمرأة وزيادة هرمون الأنوثة (الأستروجين)

هرمون الأنوثة يطلق مصطلح هرمون الأنوثة على هرمون الاستروجين والذي يعد المسؤول عن منح الخصائص الجسدية والجنسية للإناث، وهو الهرمون الرئيسي في الإناث، ويتم إنتاجه من المبيضين، وكميات قليلة تصنع في الغدة الكظرية والخلايا الدهنية، وللاستروجين عدّة وظائف أثناء الحمل، أو البلوغ، أو حتى في سن اليأس، وكذلك البروجسترون له مجموعة من الوظائف في جسم الأنثى، كما أنّ البروجسترون له دور كبير في توازن عمل هرمون الأستروجين خصوصًا في بطانة الرحم، إذ أنّ نقص الهرمون الأنثوي يؤدي إلى تغيرات غير مرغوب بها مثل زيادة شعر الجسم، ويصبح الصوت أكثر خشونة، وسيذكر المقال أعشاب تزيد من هرمون الأنوثة. أعشاب تزيد هرمون الأنوثة هرمون الأنوثة أو الأستروجين يؤدي نقص نسبته في جسم الأنثى إلى مشاكل عدة في شتّى أنحاء الجسد، ويزيد من خصائص الذكورة عند النساء، لذلك يجب حل مشكلة نقص هرمون الأنوثة عن طريق الغذاء والأطعمة قبل استخدام الأدوية، وهناك أعشاب تزيد هرمون الأنوثة ومنها:

الكوهوش الأسود وتشابر يبيري: هي عشبة أمريكية معروفة منذ القدم لديهم، كانت تستخدم في علاج انقطاع الدورة الشهرية ومشاكلها، وقد اكتشف العلماء أن عشبة الكوهوش الأسود تقوم بتحفيز مستقبلات الأستروجين، أما عن نبتة تشابر يبيري ويقال بأن لها اسم آخر هو العفة هي أيضًا من الأعشاب التي تسهم في زيادة الهرمون الأنثوي الأستروجين وذلك لأن تشابر يبيري تحتوي على هرمون الأستروجين النباتي المعروف باسم ابجينين، لذلك تفضل الكثير من النساء استخدام الأعشاب الطبيعية والأطعمة في علاج مشاكل نقص هرمون الأستروجين بدلًا من اللجوء إلى الأدوية والتعرض لمخاطرها وآثارها.

زيت الزهرة المسائية أيضًا يعرف زيت زهرة الربيع المسائية وهي عشبة تقليدية وقديمة لها دور كبير ومهم جدًا في علاج مشكلة انخفاض الأستروجين عند النساء، تحتوي زيت الزهرة المسائية على الأحماض الدهنية مثل أوميغا-6، ولهذه العشبة دور في حل مشاكل انقطاع الطمث، كما أن عشبة زيت الزهرة المسائية تتحكم وتخفف من الأعراض الناتجة عن انخفاض نسب هرمون الأستروجين مع انقطاع الدورة الشهرية عند

النساء، وقد وجد بعض العلماء أن زيت الزهرة المسائية من الأعشاب التي تزيد هرمون الأنوثة.[٤] البرسيم الأحمر ودونغ كاي هذه أعشاب تزيد هرمون الأنوثة لأن البرسيم الأحمر ودونغ هاي أيضا تعالج انخفاض هرمون الأنوثة الأستروجين، البرسيم الأحمر يعدّ مكمل عشبي ويحتوي على مجموعة من المركبات النباتية التي تعمل مثل هرمون الأستروجين في جسم النساء، وتسمى هذه المركبات النباتية ب الايزوفلافون، وتحتوي عشبة البرسيم الأحمر على أربعة أنواع منها وهي، بيوشانان A، فورمونونيتين، جينيستين، ديدزين، كما أن البرسيم الأحمر يعالج مشاكل سن اليأس عند النساء كالهبات الساخنة التي تحدث لدى النساء، وتحسين انخفاض مستويات الهرمونات وخصوصًا هرمون الأستروجين، أما دونغ هاي فهي عشبة أيضًا تعالج انخفاض مستويات هرمون الأنوثة الناجمة عن انقطاع الدورة الشهرية، وتعد من أعشاب تزيد هرمون الأنوثة معروفة في الطب الصيني القديم.

الحلبة:

هنا يظهر دور الحلبة جليًا بسبب الخصائص الكيميائية ، التي تحتوي عليها مركبات ” diosgenin و estrogenic و isoflavones ” ، والتي بدورها تعمل على رفع مستوى هرمون الاستروجين ، الهرمون الأنثوي ، بالتالي القضاء على الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث (سن اليأس) ، وعلاج اضطرابات الدورة الشهرية ، والحد من التقلبات المزاجية والاكتئاب والتشنجات ، وانتكاسات الجوع ، والمحافظة على العديد من العمليات الجسدية الأخرى .

كما أن الحلبة ، من العلاجات القوية لإدارة الحليب ، بسبب وجود مادة ” diosgenin ” ، و التي تساعد على زيادة كمية الحليب في ثدي الأم ، بجانب مادة emmenagogue ، التي تخفف من ألام فترة النفاس ، و يفضل تناول براعم الحلبة ، أو غلي العشبة يوميًا على الريق لكي تحفز من رفع إنتاج هرمون الاستروجين .

فقد ثبت علميًا علاقة الحلبة القوية ، بمنع حدوث مرض تكيس المبايض ، ورفع نسبة الهرمون للحد الطبيعي ، وهو 70-40 بيكرومول \لتر ، و يرتفع أثناء النصف الأول من الحيض إلى 220-620 بيكرومول \لتر ، أما وقت التبويض 20.000- 130.000 بيكرومول \لتر وفي الشهور الأخيرة من الحمل أيضًا ، فتعمل الحلبة على رفع الهرمون للوصول للحد الطبيعي ، بالتالي العمل على زيادة النشاط والتركيز ، وعلاج زيادة حساسية الثدي والتورم المصاحب للحمل .

كما أنها تقضي على برودة الأطراف المصاحبة للحمل ، وارتفاع ضغط الدم أيضًا ، كما أنها تقضي تمامًا على احتباس السوائل داخل الجسم وهي من الأعراض المصاحبة لنقص هرمون الاستروجين، وتعالج أيضًا تساقط الشعر ، وإعاقة نضوج البويضة واندماج الجنين داخل بطانة الرحم ، بالتالي تعالج حالات الإجهاض المتكرر.